الجمعة، 27 أبريل 2012

قلب الرجل وقلب المرأة
قد تحمل قلبا أيها الرجل ...ولكن المرأة تحمل قلوب

قد تقول أيها الرجل أن المرأة وإبليس قد تخرجا من نفس المدرسه....ولكن تذكر ..!!..أنها خلقت من ضلعك وإبليس من جنسك

يمكن للمرأه أن تفي للعالم بأسره...ولكن الرجل قد يخون نفسه....!!!...حتى بالحرام

يقول الرجل((أحبك)) ألف مره...ولكن المرأة تقولها مرة واحدة فقط

تندم المرأه .............ولكن ليس بقدر مايندم الرجل

ان خانت المرأة في يوم من الايام......فكن واثقا ايها الرجل أنها تعلمت الخيانة منك

وإن كذبت .......فتيقّن أنها شربت من سمّـــــك

إن قالت المرأه ((أحبك)) فتأكد أن قلبها ينبض لك......وإن قال الرجل ((أحبك)) فتأكدي أنه يبحث عن غيرك

إن قال الرجل ((أنا آسف)) فتأكدي أنه فكر فيها ألف مره ... غرورا........وإن قالتها المرأه فتأكد أنها ذرفت ألف دمعة .......ندما

إن أخذت المرأه فكن واثقا انها ستعطيك...وإن أخذ الرجل فكوني واثقة أنه سينساك

إن كتب الرجل ...فتأكد أنه حبر على ورق..وإن كتبت المرأه فتأكد أنها دماء من قلب

وأخيرا................!!

إن تساقطت دموع الرجل ..فتأكدي انها ذرة غبار دخلت عينه.......وإن سقطت دموع المرأه فكن واثقا أن هناك قلبا ينزف
الملك وحكمة طفل
هناك قصة جميلة للكاتب الدانماركي كريستيان أندرسون يخبرنا من خلالها كيف يمكن للخداع وتزييف الواقع أن ينطلي على الناس؛ خصوصاً إذا ما توفّر المبرر، مدعوماً ب أناس لا يخافون الله ويهتمون لمصالحهم يلحون على تأكيد الكذبة وترويجها.


فيُحكى أنه كان هناك ملك مولع بالثياب الجديدة، كان يُنفق على ثيابه مبالغ باهظة، وكان يهتمّ بلباسه كثيرا
وذات يوم جاءه محتالان يدّعيان أنهما نسّاجان، وأنهما مستعدان لصناعة ثوب خاص، ثوب يراه الحكيم، ويعمى عن رؤيته الأحمق، يُبصره من يستحقّ منصبه، ولا يراه الشخص غير الصالح لمنصبه!!


فقال الملك بعد تفكير: هذه ثياب رائعة بلا شك، لو أمكنني الحصول عليها لأمكنني معرفة من في مملكتي يتّسم بالحكمة والعقل، ومن هُم الحمقى والمغفلين، ولاستطعت اختيار الأكفاء فقط حولي، وطرد من هُم غير جديرين بالعمل مع ملك عظيم مثلي.

ثم أمر من فوره بأن يبدأ الرجلان في عمل الثوب، وأمَر لهما بمبلغ باهظ كي يستطيعا البدء في العمل بلا إبطاء.


نصب المحتالان النول و اوحيا للملك انهما بدأ بالعمل وطار خبر هذا الثوب في أرجاء المملكة، وبات كل واحد في شغف كي يعرف مدى حكمة أو حماقة صاحبه، ومن يستحقّ عمله ومن لا يستحقه.


وبعد فترة من بدء العمل المزعوم قرر الملك أن يرسل شخصاً إلى النساجيْن ليستطلع أمر الثوب ويحثّهما على إنهائه، وقال لنفسه: لا بد أن أرسل رجلاً حكيماً رصيناً، كي يستطيع رؤية الثوب، وليس هناك شخص في المملكة -بعدي- أحكم من الوزير العجوز، إنه أجدر شخص أرسله ليستطلع الأمر. 

وهكذا ذهب الوزير الحكيم إلى القاعة حيث يعمل المحتالان بهمّة على النوْلين الفارغين!


فقال في نفسه وهو يحملق في النوْلين الفارغين: عجباً! ما الذي يفعله هذان الرجلان؟! لا يوجد شيء في النوْلين، والماكينة ليس بها خيط واحد، سحقاً..


ثم بادر نفسه بأن الثوب لا يراه إلا الحكيم والذي يستحقّ منصبه فقط، لا شك أنني لست بالحكمة التي كنت أظنها؛ فلأكتم الخبر، وأخفي أمري إذن.


أيقظه المحتالان من خواطره وهما يقولان له: ما رأيك يا سيدي في هذا الثوب الرائع، لم يتبقَّ إلا أيام وننتهي منه، هل أعجبتك الألوان التي اخترناها للملك.


فقال لهما الوزير بسرعة: هذا عمل رائع جداً؛ نوع القماش والألوان، يجب أن أُخبر الملك به فور وصولي.. وطلب المحتالان مزيداً من الحرير وخيوط الذهب كي يستكملا العمل؛ فأمر لهما الوزير بما يريدان؛ فوضعاه في مخبئهما، واستمرا في العمل على النوْل الفارغ بهمّة ونشاط.


وبعد أيام، قرر الملك أن يرسل رئيس حرسه ليستطلع الأمر؛ وبالفعل ذهب الرجل إلى هناك وحدث له ما حدث للوزير.

فقال له المحتالان: ماذا يا سيدي، هل أعجبك الثوب كما أعجب الوزير؟ فقال لهما بسرعة: نعم، نعم، إنها ثياب رائعة، سوف أخبر سيدي الملك عن روعتها بكل تأكيد.


وهكذا تحاكت المدينة بأمر هذا الثوب الرائع الذي سيكشف به الملك الرجل الأحمق مَن الرجل الحكيم، ويعرف من خلاله مَن يستحقّ منصبه ممن يجب عزله فوراً!!


وحانت ساعة الصفر، وأعلن المحتالان أن الثياب جاهزة، وقرر الإمبراطور أن يكون هناك موكب كبير يطوف المدينة به وهو يرتدي ثيابه الجديدة.


وجاء المحتالان إلى الملك وهما يحملان على أكفهما الثوب المزعوم، والناس تنظر إليهما في تعجّب خفي، وتُطلق شهقات الاستحسان والانبهار عالياً، كي يثبتوا للجميع أنهم يرون الثوب!!


ودخل المحتالان على الملك؛ ففوجئ صاحب السعادة بأن أيديهما فارغة؛ لكنه استدرك الأمر، وقال لنفسه:  لن أكون أنا الأحمق وكلهم حكماء، لن أكون أضحوكة الناس.. وقهقه عالياً، ثم قال بصوت سعيد: جميل جداً هذا الثوب، رائع عملكما أيها السيدان، أنتما تستحقان أعلى أوسمة الإمبراطورية، هيا فلأرتدي هذه الثياب وأخرج إلى الشعب المنتظر بالخارج.
وساعده المحتالان على ارتداء الثوب الوهمي، وخرج الملك على شعبه عارياً!!


وطاف موكبه المدينة، والوهم والخداع يسيطران على أذهان الجميع؛ فالكل يهتف بإعجاب، ويصرخ مستحسناً هذا الثوب البديع!!


لم يجرؤ أحد على الاعتراف بأنه لا يرى الثوب كي لا يُتهم بالحمق، وبأنه لا يستحق منصبه..


 إلا طفل صغير قهقه ملء فيه وهو يصرخ متعجباً: لكنني أرى الملك عارياً، أنظروا جيداً إنه عارٍ.


وهنا.. هنا فقط يفيق الناس من غفلتهم، ويدركون كيف أنهم اندفعوا بتأثير ما قيل عن قوة الثوب السحرية، وخوفهم من أن يُلصق بهم ما يؤذيهم أن يُصدقوا الخدعة؛ بل ويشاركوا في ترديدها


والسبب طفل صغير، قرر أن يرى الأمور دون تهويل أو تزوير.. فهل نستطيع نحن أيضاً أن نراها كذلك؟

للاسف ماأكثر النساجين هذه الايام