الجمعة، 8 يوليو 2011


بسم الله الرحمن الرحيم


انتبه ,,,, لي ظروفي




تشير احدى الدراسات الى ان البشر يشغلون تفكيرهم بما نسبته 95% فيما يخصهم وما يتعلق بهم وما له
علاقة بهم
.....





باقي النسبة المئوية موزعة
على
الاحداث التي هي في الواقع
أهم من من كل ماشغلته هذه النسبة



وبينما يظن الإنسان أن الحياة كلها تتنتظر تصرفاته وتتوقف على ما يمر به
ويعطي ظنه هذا ما نسبته تلك
العاليه فإن الواقع
يؤكد أن النسبة الصغيرة في تفكيرك من الأحداث هي ما تشغل الدنيا وليست كما تظن





أمس اتصل بي زميل مهنى وصديق
على الهاتف..... لم أجبه

أهملت المكالمة... لماذا؟
لانني كنت في إجتماع عمل مهم جداً يتوقف عليه قرارات يجب على أخذها
مع عميل جديد للمكتب ... اتصل بعد ربع ساعة .... كررت إهمال
المكالمة .....
بعد ساعة اتصلت به وكنت مشغولة البال بالظرف الذي أمر به ....
رد علي صديقى والغضب ظاهر من نبرات صوته.... قلت له قبل كل شيء وبعده....
ما
دعاني الى فعل هذا هو كذا
وكذا...... أليس المفترض أن يعذرني؟

أليس المفترض ان يقول اذن انتى معذورة حيث كانت مكالمتي في وقت عصيب ومن نحو هذا
الكلام
...
هل تتصورون ما قاله
قال : وقبل يومين حين لم تردى هل كنتى أيضا في إجتماع عمل ...!!
صدمت فعلا.... انه حتى لم يسأل عما إنتهى إليه الأمر ....ولم يسألني
بكلمة
واحدة عما توصلنا له أنا والعميل .... بل ذكرني بحوادث ماضية تدعم
رأيه وتقوي موقفه
......





كدت اغضب
وأنفعل

لماذا أنا فقط من هو على خطأ
أوليس لي عذر مقبول
ألم يخطئ هو حين لم يقبل العذر
الم يخطئ حين لم يسأل
ولكن أبتسمت بيني وبين نفسي إبتسامة باهته كعادتي في هذه المواقف وانهيت المكالمة بكلمة إعتذار





تذكرت ان
البشر ركبت فيهم
صفة انهم ينظرون للاشياء من منظورهم هم لا من منظوري أنا ...
بل انهم يتحركون من منطلق خرائطهم الخاصة بهم الي تشكلت من خبرات عميقة ومتأصلة





خاطبت نفسي
ومازال
الموبايل في يدي
لا تدعى تفكيرك المضخم والمبالغ فيه يجعلك تحيدى
نفسك لأجل
البشر... انهم يهتمون ويتحركون لاجل رغبات معينة تحركهم..... ويسعون
الى هنا وهناك
ليحققوا مكاسب لهم..... وكما انك لا تعيرى ذلك انتباها فانهم كذلك
.... ومثل ما انك
في يومك وليلتك تتحركى يمينا وشمالا وفق قناعاتك وقيمك.. فالناس كذلك







فعذراً يجب علينا دائماً
الإنتباه لمن حولنا من الأصدقاء الذين يهمنا أمرهم



وعذراً .... لنا جميعاً ظروفنا !!!!






 

بسم الله الرحمن الرحيم
قانــون البـــذور
كلمات جميلة

لو نظرت إلى شجرة تفاح .. قد تراها تحمل نحو 500 ثمرة ،

وداخل كل ثمرة هناك 10 بذور وهذا عدد كبير من البذور ..

وهذا قد يقودنا للتساؤل !!


'
لماذا
نحتاج لكل هذه البذور كى تنمو
بضعة اشجار قليلة اخرى ؟
'


لدى خالق الطبيعة سبحانه شئ يعلمنا إياه .. وهو :

(
معظم هذه البذور لن يرى نموا ..

فإذا كنت ترغب في التأكد من حدوث نمو لشجر جديد

فمن الأفضل أن تكون هناك فرص متعددة
)


وهذا
يعنى في مجالات أخرى :
انك قد تتقدم إلى عشرين
مقابلة


كي تحصل على وظيفة واحدة .. وأنت قد تختبر 40 شخصا

كي تجد منهم واحد مناسب لتوظفه .. وقد تتحدث مع خمسين
عميلا


كي تبيع منزلا واحداً أو سيارة واحدة أو مكنسة كهربائية
واحدة


أو تسوق بطاقة واحدة أو حتى فكرة واحدة .. !


وقد
تتعامل مع 100 شخص تعرفهم لتجد بينهم صديقاً واحداُ

 
وهكذا حينما نتعلم نحن قانون البذور ،

فإننا لن نصاب بكل هذا القدر من خيبة الأمل ..

ونتوقف عن الشعور بأننا ضحايا .


فالقوانين الطبيعية لا يمكن أن نتناولها بصفة شخصية ..

فقط علينا أن نفهمها ونتعامل بها ..




وفى مقولة مختصرة

'
الأشخاص
الناجحين يواجهون فشلا أكثر
,

ولكنهم فقط يبذرون بذوراً أكثر
'
 
ولأننى أحبكم فى الإنسانية
لذا
أدعو الله أن نكون جميعاً ممن يبذرون بذوراً كثيرة جداً


القناعات


بسم الله الرحمن الرحيم

القناعات
السلبية وتأثيرها علي القرارات
الشخصية

موضوع
مهم و حلو و بآمن فيه .. حبيت
تشاركوني إياه
 
 .
..

حقاً إنها القناعات


في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ..

وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء ..

وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..

ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
..

فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر
في حل هذه المسألتين
..

كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ
المراجع اللازمة
..

وبعد أربعة أيام
استطاع أن يحل المسألة الأولى
..

وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!

وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..

فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة
الأولى
أربعة أيام وحللتها في أربعة
أوراق
..

تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطكم أي واجب !!

والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها
للطلاب للمسائل
التي عجز
العلم عن حلها
..!!

إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة
..

ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة
..

ولكن رب نومة نافعة

ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة


حقاً
إنها
القناعات ..


قبل خمسين سنة كان هناك اعتقاد أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق
..

وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه
!!

ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجآته
الإجابة بالنفي
..!!

فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل
في اقل من أربعة
دقائق
..

في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
..

لكن بعد أن رأوه
صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي


أن يكسر ذلك الرقم
..!!

بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من
قبل
..

فلما زالت
القناعة استطاعوا أن يبدعوا
..


حقاً
إنها القناعات
..


أحبتي ..
في
حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي
نجلعها شماعة للفشل ..

فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع


وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء
..

والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة

فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد

نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .


الفيل والحبل الصغير

كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد
تم تقييدها في حديقة الحيوان
بواسطة حبل صغير يلف حول قدم
الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان
من
الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه
لسبب ما لا يقدم على ذلك
!

شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة
للهرب؟


حسناً، أجاب المدرب:
حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي
عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به
.

وكانت هذه القيود -في
ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال
غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال
يقيدها
ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت
مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي
تملك القوة لرفع أوزان هائلة-
تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت
أنها لم
تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل،

الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها ان ما ورثناه هو الحق أو أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير
شيئاً وذلك
ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا
حاولنا ذات يوم ولم نفلح
.
حاول
أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل
إيجابي وبطريقة إيجابية !

مع دعواتى لكل البشر إخوتى فى الإنسانية بتغيير إقتناعاتهم السلبية