صالحها


أصالح من؟؟؟
حبيبتي............؟
أمي.....؟
من أصالح....؟
سأقول لك من تصالح
هل تريد أن تعرف من؟
أنها نفسك.....
حبيبتي............؟
أمي.....؟
من أصالح....؟
سأقول لك من تصالح
هل تريد أن تعرف من؟
أنها نفسك.....
فهذا الطالب الذي رسب في امتحانه بدل من أن يبكي ويندب حظه عليه أن يجلس مع نفسه ويحاورها بهدوء وبلطف... ما الخطأ؟؟ أين موضع الإهمال الذي تسبب فيما حدث؟ كيف أعالجه وأتدارك أخطائي ؟؟ بهذا التفكير إن شاء الله سيجتاز ما حدث وسيوفق بفضل الله تعالى إلى ما يريد فالموضوع بسيط جدا أبسط مما تتخيل فلا تعذب نفسك باللوم وتضيع الوقت والعمر فيما لا ينفع فالبكاء لا يرجع ما حدث والعويل وندب الحظ لا يرجع ما فات فعلينا بالتفكير الموضوعي ونتعلم كيف نفكر وكيف نسامح ،سامح من أساء إليك سامحه تكن لك قربى وحسنة تقربك من جنات النعيم فالكره لا يولد الا كره وعذاب، والتسامح مع النفس ومع الغير يولد التفاؤل والحب والصفا وما أجمله من صفاء ووالله سوف تشعر به يغمرك وسوف تشعر بالراحة والطمأنينة والحب.
فلنبدأ من الآن نبدأ بالتسامح مع النفس نحاورها ونعدلها إلى الأفضل والأصلح لها والطريق إلي ذلك هو القرب من الله بتأدية فرائض الإسلام بحب وبفعل الخير وكلما سنحت لك فرصة أن تفعل الخير افعله على الفور ولا تسوف فالتسويف لعبة الشيطان علينا ، فاحذر من كل تأخير عن عمل الخير فعمل الخير وحب الله وطاعته هو الطريق إلي النجاة، وسأقول لك على شيء أفعله دائماً وهو الخلوة مع النفس والتأمل ، اخرج لأي مكان هاديء أخرج إلى البحر أو أي حديقة جميلة واجلس مع نفسك وتأمل في جمال الطبيعة واستمتع بكل لحظة... جرب ما قلته لك وستجد المتعة وتذكر وأنت تتأمل تذكر قدرة الله في بديع صنعه من حولك فتلك عباده يغفل عنها الكثير فبجانب أنها عباده فهي علاج وراحة للنفس البشرية.
فهل سنصالح أنفسنا ونصالح الآخرين؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق