الجمعة، 8 يوليو 2011

القناعات


بسم الله الرحمن الرحيم

القناعات
السلبية وتأثيرها علي القرارات
الشخصية

موضوع
مهم و حلو و بآمن فيه .. حبيت
تشاركوني إياه
 
 .
..

حقاً إنها القناعات


في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ..

وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء ..

وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..

ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
..

فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر
في حل هذه المسألتين
..

كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ
المراجع اللازمة
..

وبعد أربعة أيام
استطاع أن يحل المسألة الأولى
..

وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!

وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..

فذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة
الأولى
أربعة أيام وحللتها في أربعة
أوراق
..

تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطكم أي واجب !!

والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها
للطلاب للمسائل
التي عجز
العلم عن حلها
..!!

إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة
..

ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة
..

ولكن رب نومة نافعة

ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة


حقاً
إنها
القناعات ..


قبل خمسين سنة كان هناك اعتقاد أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربعة دقائق
..

وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه
!!

ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجآته
الإجابة بالنفي
..!!

فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل
في اقل من أربعة
دقائق
..

في البداية ظن العالم انه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
..

لكن بعد أن رأوه
صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي


أن يكسر ذلك الرقم
..!!

بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من
قبل
..

فلما زالت
القناعة استطاعوا أن يبدعوا
..


حقاً
إنها القناعات
..


أحبتي ..
في
حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي
نجلعها شماعة للفشل ..

فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع


وهذه ليس إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء
..

والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة

فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد

نشق من خلالها طريقنا إلى القمة .


الفيل والحبل الصغير

كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد
تم تقييدها في حديقة الحيوان
بواسطة حبل صغير يلف حول قدم
الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان
من
الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه
لسبب ما لا يقدم على ذلك
!

شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة
للهرب؟


حسناً، أجاب المدرب:
حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي
عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به
.

وكانت هذه القيود -في
ذلك العمر– كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال
غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال
يقيدها
ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت
مندهشاً جداً. هذه الحيوانات –التي
تملك القوة لرفع أوزان هائلة-
تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت
أنها لم
تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل،

الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها ان ما ورثناه هو الحق أو أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير
شيئاً وذلك
ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا
حاولنا ذات يوم ولم نفلح
.
حاول
أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل
إيجابي وبطريقة إيجابية !

مع دعواتى لكل البشر إخوتى فى الإنسانية بتغيير إقتناعاتهم السلبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق