أنت فارس حقيقى
كيف
يمكنني أن أتجاوز الأوقات الصعبة وانهض من كبوتي مرة أخرى؟
"أحدثكم اليوم عن سيناريو قد يكون مألوف لنا جميعاً: لديك هدف رائع في ذهنك،
قمت بكل ما تستطيع القيام بصدد تحقيقه... وبالرغم من ذلك فإن الأمر لم ينجح؟؟..
لعلك مررت بوقت شعرت فيه بأنّك قد فعلت كل ما يمكن فعله... لكنك ما زلت بعيداً عن
تحقيق النتائج المرجوة!!!!...
أليس هذا ما نمر به جميعاً كثيراً جداً فى حياتنا ؟
إنّ مثل هذه الأوقات هي الأوقات المثلى لتلعب دور القائد التحفيزي!...
إنّ مثل هذه الأوقات هي الأوقات المثلى لتلعب دور القائد التحفيزي!...
ولتحفز
نفسك نحو النجاح وذلك عبر وسيلتين:
النقطة
الأولى: عليك أن تتحمل مسئولية الفرصة الضائعة!!!... تعلم أنّ هذه الفرصة الضائعة
هي مجرد نقطة تضعك في الوضع المناسب للحصول على المكاسب المستقبلية... لذا عليك
بالقيام بالتغييرات التي سوف تخلق لك الاختلاف الذي تريده.... قم بمراجعة أخطاءك
وتعلم منها. وبدلاً من أن تحوم حول أخطائك، اعترف بها ببساطة وتعلم منها!!!.. ذكّر
نفسك دوماً بأنّك أذكى بكثير مما يبدو عليك نتيجة أخطاءك!!
النقطة الثانية: لا تكثر من لوم نفسك. إنّ ما يهم حقاً هو الفرصة التالية وليست الفرصة الفائتة. ما يهمك في الفرصة الضائعة هو فقط الدروس المستفادة. أما الفرص التالية فهي التي ستوضح لك مدى استفادتك من أخطائك والكيفية التي يمكن إتباعها من أجل القيام بالأمر بشكل أفضل في المستقبل. فقط عليك بالاستمرار.. ولا تتوقف.. حتى متى؟!! حتى.. تحقق ما تريد... فلو أنّك استطعت أن تضع يدك على أخطاء التجربة السابقة، من السهولة أن تعرف كيف تقوم بالشئ الأفضل المرة القادمة.
عليك بأن تجعل من نفسك قائداً تحفيزياً لنفسك. لماذا؟!!.. لأنّك لا يمكن أن تنتظر ليظهر لك شخصاً ما ليقوم بمهمة التحفيز بدلا عنك!!.. عليك الاعتماد على نفسك. يجب أن تتملك ثقتك بنفسك وبقدرتك على المضي قدماً وأن تعرف ما هو الأحرى بك فعله. عليك بأن تملأ نفسك بإيمان داخلي بأنّ كل ما تفعله ستحصد منه نتائج ايجابية في المستقبل. عليك بتشجيع نفسك بتخيل النجاحات المستقبلية. هناك مثل قديم يردده رعاة البقر: "عندما تقع من الحصان 7 مرات.. فأنت فارس حقيقي"!!!.. نعم.. عندما تقع من حصانك، إمتطيه مرة أخرى... وعندما تخرج عن مسارك عد إليه مرة أخرى.. وعندما يحدث خطأ ما إفعل ما تستطيعه لتعد إلى الصواب. قد يكون ذلك صعباً، وقد يشعرك بشي من الخوف، لكن امتطي حصانك مرة أخرى.. اجعل لنفسك حلول حية وجيدة.. وافرح عندما تفوز... لأنّك استطعت أن تفعلها.
متى تبدأ المعجزة؟!!! في كثير من الأحيان تبدأ معجزتك عندما تفشل!!!.. عندها سيكون الفشل هو أفضل بداياتك!!!. ذلك لأنّه توجد طريقة واحدة فقط للوصول إلى أعلى السلم. عندما تكون قابعاً في أسفله!.
النقطة الثانية: لا تكثر من لوم نفسك. إنّ ما يهم حقاً هو الفرصة التالية وليست الفرصة الفائتة. ما يهمك في الفرصة الضائعة هو فقط الدروس المستفادة. أما الفرص التالية فهي التي ستوضح لك مدى استفادتك من أخطائك والكيفية التي يمكن إتباعها من أجل القيام بالأمر بشكل أفضل في المستقبل. فقط عليك بالاستمرار.. ولا تتوقف.. حتى متى؟!! حتى.. تحقق ما تريد... فلو أنّك استطعت أن تضع يدك على أخطاء التجربة السابقة، من السهولة أن تعرف كيف تقوم بالشئ الأفضل المرة القادمة.
عليك بأن تجعل من نفسك قائداً تحفيزياً لنفسك. لماذا؟!!.. لأنّك لا يمكن أن تنتظر ليظهر لك شخصاً ما ليقوم بمهمة التحفيز بدلا عنك!!.. عليك الاعتماد على نفسك. يجب أن تتملك ثقتك بنفسك وبقدرتك على المضي قدماً وأن تعرف ما هو الأحرى بك فعله. عليك بأن تملأ نفسك بإيمان داخلي بأنّ كل ما تفعله ستحصد منه نتائج ايجابية في المستقبل. عليك بتشجيع نفسك بتخيل النجاحات المستقبلية. هناك مثل قديم يردده رعاة البقر: "عندما تقع من الحصان 7 مرات.. فأنت فارس حقيقي"!!!.. نعم.. عندما تقع من حصانك، إمتطيه مرة أخرى... وعندما تخرج عن مسارك عد إليه مرة أخرى.. وعندما يحدث خطأ ما إفعل ما تستطيعه لتعد إلى الصواب. قد يكون ذلك صعباً، وقد يشعرك بشي من الخوف، لكن امتطي حصانك مرة أخرى.. اجعل لنفسك حلول حية وجيدة.. وافرح عندما تفوز... لأنّك استطعت أن تفعلها.
متى تبدأ المعجزة؟!!! في كثير من الأحيان تبدأ معجزتك عندما تفشل!!!.. عندها سيكون الفشل هو أفضل بداياتك!!!. ذلك لأنّه توجد طريقة واحدة فقط للوصول إلى أعلى السلم. عندما تكون قابعاً في أسفله!.
والأهم
من ذلك أنك عندما تكون في المؤخرة، ستكون أكثر قدرة علي الغوص داخل أعماقك لتستخرج
منها المعجزات.. لتستخرج منها ذكائك وقدراتك، رغباتك وعزائمك. عندما تعرف بأنّك في
موقف لا تحسد عليه وعندما تشعر بالهزيمة.. وقتها فقط ستكون في أفضل حال لأن تستخرج
من دواخلك كل المهارات الأساسية التي تحتاجها لتجعل كل شئ أفضل. في أوقات الشدة
تبدأ الأمور بالتغيير، وتبدأ أنت في التغيير. ومع امتلاكك لرؤية واضحة ورغبة
وعزيمة لتغيير حياتك ستبدأ بالقول "لقد نلت ما يكفي من المتاعب.. لا أريد
المزيد. لن يحدث ذلك مطلقا". هنا ستبدأ المعجزة!!!.. فهذه الكلمات وهذه
الأفكار ستشحن قدرتك لقهر الظروف!!... نعم إنّه الإلهام الذي تصنعه الشدة!!..
ففشلك الحالي هو مجرد مرحلة مؤقتة... وإذا كنت قادراً على التفوق في الفشل.. فأنت
قادر أيضاً على تحقيق النجاح. أنا أؤمن تماماً أننا نسترد ما نعطيه... لذا كلما
تعطي سلبية أكثر... كلما تفشل أكثر وتصاب بالإحباط أكثر...!!!! لذا... يجب أن تكون
شاكراً على فشلك!!!.. قد يبدو ذلك حمقاً... لكنها... العتبات التي سوف تعتليها
للوصول إلي القمة
وهنيئاً
لكل من وصل للقمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق