إبدأ
وعينك على النهاية

 

هذا
كتاب قرأته مؤخراً وأردت أن تشاركونى فى المعلومات التى حواها هذا الكتاب

وإليكم
أصدقائى فى الإنسانية ملخص لما قرأته علنا نذكر بعضنا بضرورة تخطيطنا الجيد
لحياتنا ونستعيد مفهومنا لرسالتنا فى الحياة

 

الزمان: أي وقت.

المكان: مكانك الذي
أنت فيه.

الحدث: تريدى
القيام برحلة إلى مكة المكرمة (هذا ما تهفو إليه نفسى).

ولأن
لكل منا توجهاته فى الرحلة التى يهفو قلبه لها

فمثلاً
: منى صديقتى ولأنها مسيحية فعندما تناقشنا فى رحلتنا ، هفا قلبها للقدس العتيقة
بكنائسها التى شمت رائحتها مرة فى الصغر ولم تستطع إلا أن تحتفظ برائحتها معها
أينما رحلت على أمل بالعودة لها مرة أخرى

الموقف: معك بطاقة
سفر وجواز سفر صالحان لكل زمان ومكان.

الأحداث:

·               تقومين بترتيب الحقائب.

·               السيارة توصلك للمطار.

·               تركبى الطائرة.

·               يرحب بك طاقم الضيافة.

·               يهفو قلبك إلى مكة المكرمة والمسجد
الحرام ، أو القدس العتيقة بكنائسها المريحة للنفس.

·               تعلوك ابتسامة ما أروعها من رحلة.

·               يأتي صوت قائد الطائرة مرحبًا بك فتزداد
ابتسامتك ثم تنقلب إلى ضحك هيستيري عندما تسمعيه يقول: "قائد الطائرة يرحب
بكم على متن رحلتنا المتجهة إلى جوهانسبرج!!!!" واو واو

·       مشكلة!!
أليس كذلك؟!

·               هل تتمنى أن يحدث لك مثل هذا الموقف؟

·               وقبل أن تجيبينى دعيني أكمل أسئلتي!!

·               لماذا نمشي في طريق في حياتنا ثم يصيبنا
الفتور في منتصف الطريق؟

·               ولماذا أحيانًا عندما نصل إلى المحطة التي
قادتنا إليها الظروف نشعر أنها ليست المحطة التي كنا نتمناها؟

·               لماذا لم نسأل أنفسنا من قبل ماذا نريد من
عملنا؟ من زواجنا؟ من تفاعلنا مع الحياة؟

·       إن هذه
الأسئلة سوف تعني بالنسبة لك ألا تبدئى أي مشروع أو عمل أو حتى اتخاذ قرار إلا
وصورة المحصلة النهائية والنتيجة التي تتوقعى أن تصلى إليها هي المرجع والمعيار
الذي يحكم كافة قراراتك وتصرفاتك؛ من الآن حتى نهاية المشروع أو حتى نهاية الحياة
عندما تضعى الجنة نُصب عينيك.

·       أى أن
سؤالك لذاتك هذه السئلة وإجابتك عليها هى رسالتك فى الحياة

رسالتك
كيف تضعيها؟:

لعلك تتصورى أنني سوف أقوم بوضع رسالتك
في الحياة .. مهلاً .. لا تتسرعى ، ولا تُصابى بالإحباط عندما أخبرك أنني لن أفعل
ذلك ، عذرًا فرسالتك هي شخصيتك ، لا يعرفها إلا أنت ،
رسالتك هي التي تحمل قيمك ومبادئك وانطباعاتك .

إن أفضل أسلوب لتبدئى صياغة رسالتك أن تركزى على الآتي :

1.   ماذا تريدى أن تكونى؟ أي ذاتك . 

2.   ماذا تريدى أن تفعلى؟ أي إسهاماتك
وإنجازاتك .

3.   ما هي القاعدة التي تكوِّن ذاتك وتوجِّه
أفعالك؟ أي القيم والمبادئ الأساسية التي تتبنيها .

وعندما تهمى بكتابة رسالتك
ابدئى من مركز التأثير الذي يتحكم فيك.. ومركز
التأثير لدينا هو مبادئنا وقيمنا التي نحملها والتي تؤثر على كل قراراتنا.

·   وأخيرًا هناك في مركز التأثير سوف تستطيعين أنت
وحدك أن تصوغى رسالتك ، والتي لا تستطيع أن تصوغيها كواجب مدرسي فتكتبيها وأنت
مجبرة ،

ولكن سوف
تصوغيها على أنها الرسم الهندسي لحياتك .. والآن تَعالىَ لتكتبى رسالتك .

والآن… وسعى منظورك وتخيلى
وتصورى ولا تتحرجى مني وقومى معي بهذه الخطوات :

·   تخيلى أنك تسيرى في جنازتك (لا تتشائمى أرجوك)
فقط تخيلى .. ثم قولى لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم.. بأي عمل صالح تريدى أن تقابلى
الله تعالى؟ ماذا قدمت لدينك ولإسعاد الآخرين؟.. كيف ستجيب على كل الأسئلة التي
سوف تُسألى عنها: ربك ودينك ورسولك؟ وتذكرى أنه :

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها

ثم ماذا تريدى أن يقال عنك من جيرانك
وأصدقائك وأحبابك وأنت تودعى الحياة لا حول لك ولا قوة؟.. هل تخيلتىكل هذه الأمور
يوماً ما !!!

إذن اكتبى كل ما تخيلته عنك في
ورقة.. اكتبى على ظهر الورقة (نهاية الحياة).. ضعيها جانبًا.

تخيلى أنك وزوجك سوف
تحتفلان غدًا بمرور 25 عامًا على زواجكما.. ترى ماذا تتمنى أن تكون العلاقة قد
وصلت بينكما ، أي نوع من الحب سوف يكون قد ربط بينكما.. أي نوع من البيوت سيكون
بيتكما.. تخيلى ..

اكتبى
ما تخيلته على ورقة .. اكتبى على ظهرها (زوج) .. ثم ضعيها جانبًا .

تخيلى وأنت تُزَوِّجى
أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك أو دولتك ، ما هي القيم والمبادئ التي تودى
أن تكونى قد غرستيها فيه ؟ وهل تحبى أن يكون امتداد لك أم لا ؟ تخيلى ..

ثم
اكتبى كل ذلك في ورقة.. واكتبى على ظهرها (والدة) وضعيها جانبًا .

تخيلى وطنك بعد عشرين
سنة من الآن ، ما الذي تحبى أن تريه عليه ؟ ثم تخيلى أنك تنالى شهادة تقدير من
بلدك.. ترى ماذا ستقدمين لبلدك ومجتمعك.. تخيلى..

ثم
اكتبى ما تخيلته على ورقة، اكتبى على ظهرها (محبة لوطنها).. ضعيها جانبًا.

تخيلى حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ما الإنجاز الذي تحبى
أن تكون قد أنجزتيه في نهاية عملك الوظيفي.. تخيلى..

ثم اكتبى.. اكتبى على ظهر الورقة (مهني).. ضعيها
جانبًا.

اجمعى كل الورقات التي كتبتها
وفكرى فيها لماذا لا تقومى الآن بترتيبها؟!..

وأسألى نفسك سؤالاً أخيرًا..
ما هي القيم والمبادئ التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة والتي يجب أن تتميز
بالتالي :

·   أنها تجيب عن سبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟

·   أنها شخصية ، تعبر عنك أنت وحدك .

·   أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة .

·   أنها مرئية يمكنك تصورها .

·   أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرئيها) .

·   أنها تجمع كل أدوار حياتك .

عندما تنتهي من رسالتك؛ اكتبيها بخط جميل
واجعلى لها إطارًا أجمل وضعيها نصب عينيك وارتبطى بها.. ستكون هي البوصلة التي توجهك في الحياة.

عندما تكتبى رسالتك تكون قد حصلت على الميلاد الأول لحركة حياتك وهو تحديد الاتجاه
بالبوصلة..

ويبقى الميلاد الثاني وهو كيف تحددين أهدافك وتقومين بتنفيذ رسالتك.

تقول إحداكن :
"المطلوب إنجازه كثير جدًا.. وليس هناك الوقت الكافي .. أشعر أنني مضغوطة
ومتوترة طيلة اليوم.. كل يوم.. سبعة أيام في الأسبوع.. لقد حضرت برامج عديدة في
إدارة الوقت.. وجرَّبت العديد من أساليب إدارة الوقت.. لقد ساعدني ذلك إلى حد ما..
ولكنني لا زلت أشعر أنني لا أعيش الحياة السعيدة التي كنت أتوق إليها".

وتقول الأخرى:
"إنني أخطط لنفسي جيدًا.. كل دقيقة تمرُّ.. كل ساعة.. لها عندي قيمة ، عيناي
لا تفارق معصمي، من شدة النظر إلى ساعة يدي ، يقولون عني : إنني دقيقة ومنضبطة ،
لكني أتساءل في كل لحظة.. هل حقًّا أحقق ما أصبو إليه؟، بمعنى آخر: هل كل نشاطاتي
القوية حققت آمالي؟".

وماذا تقولين أنت؟! إذا كنت ترى نفسك في
هؤلاء فينبغي عليك أن تعيدى النظر في طريقتك في إدارة وقتك، بمعنى آخر.. أن تغيِّرى أداتك التي تستخدمها في
إدارة وقتك.

لقد كان للدور الرائع الذي لعبه
"مركز كوفي للقيادة" الأثر البالغ في تحويل أداة إدارة الوقت من الساعة
فقط إلى الساعة والبوصلة. - كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته ؟ ولكن هل جرَّبتى أن
تستخدمى البوصلة ؟!!! واو إنها لمتعة حقيقية هذه الأداة

إن الساعة تعين في أوقات
الطوارئ ، وتُستخدم لقياس وقت النشاط ،

أما البوصلة فبها تحدد
الاتجاه.. وعندما تحددين اتجاهك في الحياة سوف يعني ذلك أنك وضعتى سلَّم نجاحك على الجدار الصحيح منذ البداية.

- هل تستخدمين البوصلة أكثر أم الساعة؟

لا تتعجلى في الإجابة قبل أن نتشارك معاً
في هذا الاستبيان البسيط .

لديَّ رؤية واضحة لمستقبلي واتجاهي في الحياة:

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

أبدأ مشروعاتي وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها:

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

أجهِّز لكل أعمالي مبكرًا وأستعدّ للاجتماعات تمامًا.

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

أعمل لتحقيق أهداف بعيدة المدى، ولا أكتفي بالحلول السريعة ومعالجة المشكلات الطارئة.

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

أتأكّد أن كل من حولي يفهمون الغاية والقيمة الكامنة وراء كل أعمالنا:

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

أستشعر وأحسّ بالمسئوليات وأستعد لها قبل وقوعها:

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

لا أباشر أعمالاً يمكن أن يتولاها الآخرون أو يمكن تفويضها إليهم:

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

أحدّد أولوياتي بحيث أقضي معظم وقتي مُركِّزًا على الأعمال والمشروعات الأكثر أهمية:

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

ألزم نفسي بتنفيذ الخطط الموضوعة، وأتجنب التسويف والتأجيل والمقاطعات العشوائية:

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

عندما أكلف الآخرين بمهمة أقوم بذلك قبل استحقاقها بوقت كافٍ، وأمنحهم وقتًا كافيًا لإنجازها:

 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا

طريقة الحساب :

أعطِ نفسك :

·   مائة درجة لكل إجابة دائمًا

·   ستًا وستين درجة لكل إجابة أحيانًا

·   ثلاثًا وثلاثين درجة لكل إجابة نادرًا

·   صفرًا لكل إجابة أبدًا

اجمعى درجاتك ثم اقسميها على عشرة ، سوف
تظهر لك نتيجتك منسوبة إلى مائة ، وترى من خلالها كم
أنت قريبة إلى البوصلة وإلى تحقيق أهدافك ورسالتك فى الحياة .

وإلى لقاء على الدرب الصحيح لماراثون الحياة

يا أصدقائى فى الإنسانية