الجمعة، 17 يونيو 2011



كن وحدك من يصنع مجدك


اننا
و نحن نرى
العالم يتغير بين ايدينا نسأل انفسنا


هل
نحن نتغير
بتغير العالم من حولنا ام انه سيأتي علينا يوم لا نعرف فيه
العالم و لن
يعرفنا؟


هل ان
سرعة
تغيرنا توافق سرعة تغير العالم ام انها لا تعدو ان تكون الا
حركة ارتدادية جراء
تغيره من حولنا ؟


ثم هل اننا
وسط
هذا التغير
الرهيب نسلك الطريق الصحيح الذي يسر بنا بموازاة تطور العالم ام ان
طريقنا ربما يعيدنا الى
الخلف الاف السنين؟


و هل لنا ان نقف للحظة حتى نستطيع ان ندرك
في اي طريق نحن سائرون؟


ربما
اعتبر ان
هذه المقالة هي وقفتي الشخصية لأرى وأتأمل واجيب عن هذه
الاسئلة لاني ببساطة ان
لم افعل ذلك ربما اجد نفسي بعد بضع سنين
خارج اطار الحضارة وفقا لما اراه من
ديناميكية رهيبة تسير نحو الامام


ثم
اني ادعوكم انتم أيضاً
لان تقفوا مثلي وتجيبوا عن الاسئلة
السابقة ولا تجيبوا عليها بصيغة الجماعة كنحن او
مجتمعنا او امتنا و لكن اجيبوا عليها
بصيغة المفرد المتكلم
انا


و كن وحدك من يصنع مجدك


اذا
وجدت انك
تسلك طريقا خاطئة فانقذ نفسك اولا ثم انقذ آخرا غيرك


لأنى ابدا لم
ارى غريقا ينقذ
غريق ولكني
رأيت ناجيا ينقذ غريقا


واعلم انك ابدا
لن
تختار الطريق
الصحيح اذا لم تعرف يقينا الى اين تريد
الوصول


اولا
ارسم اهدافك
في الحياة


وبعد
ذلك اختر الطريق الذي يوصلك اليها


ولتكن
طريقك تسير جنبا الى جنب
مع مرضاة الله لان التوفيق بيده وحده ولا
تختر طريقا فيها معصية ربك على اعتبار
انها الاسرع فذلك هو الخسران المبين


كن
كالماء نقيا
لينا مطهرا صاف عذبا و في نفس الوقت انت الذي تختار طريق
نزولك من الجبل و لا يقف
في و جهك اي عائق


و كن وحدك من يصنع مجدك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق